اكبر تغفيلة في التاريخ لا مش مذبحة القلعة
اكبر تغفيلة في التاريخ لا مش مذبحة القلعة
التغفيلة دي حصلت يوم 18 يونيو سنة 1805 حيث ثار الشعب المصري بقيادة عمر مكرم والشيخ الشرقاوي وآخرون ضد الوالي العثماني ونصبو محمد علي الجندي الألباني واليا على مصر
الحقيقة محمد علي عندما تولي لم يكن في نيته الغدر ولم يكن في نيته ان يستعبد الشعب المصري لكن ما حدث ان بعض العلماء اغرو بالشيخ الشرقاوي فحبسه محمد علي في بيته ولما عاتبه آخرون لماذا فعلت ذلك في الشيخ ذي المكانه والمهابة قال انا لم أفعل شي بل اقرانه من طلبو مني ذلك وما لبث ان اطلق سراحة لكنه اختبر ردة فعل الشعب المصري وانه شعب عبيط مسالم
فما كانت الا شهور حتى نفي جميع المشايخ الذين ساندوه ثم نصب نفسه الحاكم الأوحد للبلاد وانتزع لنفسه جميع مصر فأصبح بنظام الاحتكار هو المالك الأوحد والصانع والزارع الأوحد وانت كمواطن كل ما تملكه هو منه من الوالي
لم يكتف بذالك فقد بدأ التجنيد الإجباري ونظام السخرة وقمع كل صوت معارض وقضي علي كل منافس فوقعت البلاد في يد محمد علي وأسرته
ومن شدة عبط المصريين لما كان انقلاب يوليو ٥٢ ظنو ان مصر قد عادت لهم لم يعلمو انها قد وقعت في يد اولاد الجنايني اللي قالوها بالحرف الواحد هانخربها
واهي زي ما انتو شايفين من ساعتها لم تقم لها قومة ويظل الشعب العبيط المهادن يردد الاغاني في حب حكم الفرد الأوحد المطلق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفة وسلمني علي الشرعية