برهان واني
برهان واني
لا احد منكم قد يكون قد سمع اصلا بأسمه فنحن عرب لا نهتم لأحد غير عربي وان كان مسلم
برهان شاب كشميري ثائر قتلته القوات الهندية سنة 2016 كان له شعبية كبيره في كشمير نظرا لنشاطة علي مواقع التواصل الاجتماعي وكان يطالب بحق الكشميريين المشروع في حكم بلادهم وتنفيذ قوانيهم بعيدا عن القمع الذي تفرضة القوات الهندوسية والذي يحرم البلاد الكشميرية من حقوقها في التعليم والغذاء والدواء والحرية كباقي بلاد العالم والذي يميز تميزا عنصريا ضد افراد الشعب الكشميري الذي كان يتمتع بحكم ذاتي حت اتت الحكومة الهندوسية المتطرفة والغت المادة 370 التي تخول للشعب الكشميري الحكم الذاتي
اطلقت الحكومة الهندوسية عملية واسعة ودفعت بقواتها لقتل برهان وهذا ما حدث سنة 2016 وكان كل تخوفهم ان تنتقل الانفاضة الفلسيطينة الي بلاد كشمير وهذا ما حدث بالفعل حيث استمرت المواجهات لمدة 53 يوم متتالية بين الشعب الكشميري والقوات الهندوسية
الحقير في الامر ان الحكومة المتطرفة انتجت فيلما بوليوديا تصور افرادها علي انهم يحاربون الارهاب والتطرف وتببر قتل الشاب الاعزل الذي اطلقت عليه النار وهو اعزل من السلاح بل تهزأ بعقول مليار مسلم وتصور نفسها راعية السلام والحفاظ علي حقوق الانسان
اتعرفون لماذا لاننا قد اصبحنا هباء لا قيمة لنا حتي تجرأ القاصي والداني علينا
ولماذا نذهب بعيد فالفلسطينون يتم ذبحهم ليل نهار علي شاشات التليفون والعالم كله يقف موقف المتفرج ويعطي لاسرائيل الفرصة للإجهاز علي ما تبقي من الشعب حتي كتابة هذه السطور فعدد المدنينن الذين تم ذبحهم في غزة تجاوز 40 الف بين طفل وامرأة ورجل لماذا كل هذه الحقد الاسود لماذا كل هذا التخاذل العالمي بل والعربي والاسلامي